التجارة الإلكترونية

التجارة الالكترونية ودورها في رفع التنافسية في قطاع الأعمال السوري
--------------------------------------------------------------------------------


غرفة تجارة دمشق تقيم ندوة حول فرص الاستثمار التي يمكن أن توفرها التعاملات الالكترونية

تمحورت ندوة "دور الأعمال والتجارة الالكترونية في رفع التنافسية في قطاع الأعمال السوري" التي أقامتها غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع الجمعية المعلوماتية السورية حول فرص الاستثمار التي يمكن نوفرها التعاملات الالكترونية في التجارة الدولية وإمكانية دخول أسواق جديدة وتوفير فرص بيع واسعة وشراء السلع والخدمات.
وأشار رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع إلى أهمية استفادة رجال الأعمال من تطبيقات التقنيات الجديدة الالكترونية ومن شبكات الانترنت في العمل التجاري بعدما دخلت هذه التقنيات إلى مختلف القطاعات لافتا إلى تطور حجم هذه التجارة على المستوى الدولي واتساع رقعتها ما يستدعي من العاملين في الوسط التجاري الاطلاع عليها والإفادة منها ما أمكن.

وأوضح محمود عنبر نائب رئيس الفريق التنفيذي المدير الوطني لمشروع تعزيز القدرات المؤسساتية لتنفيذ مبادرة الحكومة الالكترونية أن انفتاح اقتصادنا المحلي على الأسواق العالمية يتطلب رفع قدرة هذا الاقتصاد وزيادة تنافسيته من خلال تخفيض كلفة المنتجات وأسعارها وتميزها وسرعة الاستجابة لمتطلبات الزبائن والأسواق لافتاً إلى تطور معايير التجارة في السنوات الأخيرة وخاصة ما يتعلق بتخزين السلع التي قد تعرض التاجر إلى الخسارة والإفلاس. وبين أن كثيراً من الشركات الكبيرة في العالم أو التي تملك علامات تجارية شهيرة يعتمد بشكل أساسي على الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل لحسابها وتزودها بما تحتاجه من منتجات حيث تقوم هذه الشركات بتسويق منتجاتها وعلاماتها التجارية عبر شركات التسويق الالكتروني. وأشار إلى وجود تطبيقات للأعمال الالكترونية عبر عدد من البرامج التي تساعد الشركات على النمو والمحافظة على رأسمالها وعدم الإفلاس كبرامج إدارة موارد المنشأة الداخلية من مستودعات ومبيعات وتكلفتها وبرامج إدارة التزويد والعلاقة مع الموردين إضافة إلى برامج التسويق وإدارة العلاقة مع الزبون. ولفت إلى أهمية فتح أسواق جديدة لمنتجاتنا المحلية من خلال الأسواق الالكترونية والاشتراك بالمنتديات وتبادل الخبرات والمزاوجة بين البيئة الافتراضية والحقيقية عبر المعارض والاجتماعات واستخدام الإنترنت للتسويق والاهتمام بتفاصيل وطرق التعاون والعمل المشترك وبناء سوق الكترونية أو أسواق بما يعزز تنافسية المنتجات السورية.

من جهته أشار المهندس رشاد كامل من الجمعية السورية للمعلوماتية الى ارتفاع الكلفة الحقيقية للتجارة الإلكترونية نظرا لاحتياجات محتويات المواقع المتخصصة الكبيرة وإدارتها وصناعة محتواها. ولفت كامل إلى وجود تجارب مهمة لبعض الشركات التي تقوم بالترويج لمنتجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت وإقامة حملات تسويقية كبيرة تصل لملايين الناس موضحا أن السوق العربية هي السوق الحقيقية والكبيرة التي ينبغي أن نتوجه إليها عبر حملاتنا التسويقية عبر الإنترنت لأن هذه السوق واعدة ومعظم الشركات تتوجه إليها نظرا لأهميتها.